لاعب الإتحاد الدولى لكمال الأجسام, Jay Cutler, هو من أكثر لاعبى كمال الأجسم شهرة و أناقة. حصل على لقب بطولة      4X Mr. Olympia  مرات عام (2006، 2007، 2008 &2009) حصل على لقب بطولة 3X Arnold Classic مرات عام(2002، 2003 &2004) كما حصل على المركز الثانى فى بطولة  6X Mr. Olympia مرات عام(2001، 2003، 2004، 2005، 2008& 2011).

فى عام 2004 فزت ببطولة أرنولد كلاسيك والمركز الثانى مرة أخرى فى بطولة مستر أوليمبيا. علمت أنى أقتربت أكثر صرت أكبر حجماً ومنافساً أقوى فى الوقت الذى كان فيه رونى كولمان قد بدأ مستواه فى النزول.

قررت فى عام 2005 أن لا أشارك فى بطولة أرنولد، فقد فزت بها 3 مرات متتاليات، فقررت أن أضع كل تركيزى على الفوز ببطولة مستر أوليمبيا. مرة أخرى لم أنجح وحصلت على المركز الثانى لكن هذه المرة برصيد نقاط قريب جداً من رونى كولمان فراهنت بكل شئ على أن عام 2006 سيكون عامى .

بخطوات سريعة ومتلاحقة نحو التمرينات الشاقة فى جولدز جيم رفعات ميتة جنونية، تى بار رو، مجنص بدامبل وزن 200 باوند، قمت بتجهيزات لاتقهر كى أهزم رونى كولمان فى بطولته وفزت بلقب مستر أوليمبيا أخيراً عام 2006 وكان عمرى وقتها 33 عاماً. كنت مبتهجاً.

أن أصبح مسنر أوليمبيا الجديد كانت بالنسبة لى خبرة رائعة ، لم أكن يوماً مشغولاً بهذا الشكل. إنتقلنا إلى منزل جديد فى فبراير 2007، منزل أحلامى على مساحة 5500 قدم مربع فى أطراف مدينة سمرلين. أخذت فصلى الربيع والصيف لأجد مهندس ديكور لكى ينفذ الديكورات كما أرغب تماماً. وفزت ببطولة مستر أوليمبيا 2007 لكن بمنافسة قوية من فيكتور مارتينز.

فى 2008 سرت نحو البطولة بتدريب قوى ولا يغيب عن حساباتى أن فوز 2007 كان بعد منافسة قوية. أردت أن أكون أفضل من أى وقت مضى تدربت كوحش ولكن لسوء الحظ بسبب حسابات خاطئة فى اللحظات الأخيرة خسرت اللقب إلى دكستر جاكسون. كنت محطماً كان اللقب بين يدى وتركته يذهب فشلت وأعطيته اللقب. وضعت نفسى فى موقف صعب لم يكن لدى أى اختيارات على أن أستجمع قواى مرة أخرى وأغير أشياء كثيرة لكى أستعيد اللقب مرة أخرى. قررت أن أستفيد من وقت الإنكسار ووضعت تركيزى على إطلاق خط الملابس الرياضية الخاص بي Swole Monkey. وبدأت التوزيع عبر موقعى jaycutler.com والمفاجأة أنها لاقت نجاحاً واسعاً.

فى عام 2009 قررت أن أغير أخصائى التغذية الخاص بي وقمت بتعيين هانى رامبود ليساعدنى على استعادة اللقب. مع فريق تدريب جيد أجبرنا جسمى على مزيد من النمو حتى وصلت لأفضل حالة لى حتى يومنا هذا. لقد كانت حالة تاريخية بالنسبة لى وكررنا ذلك مرة أخرى فى عام 2010 وقد كنت مطلوباً بشكل أكبر. لقد كنت قادرا على التوقيع على عقود لسنوات عديدة مع أشهر المجلات فى مجال كمال الأجسام. هذه العروض الحصرية قادتنى لمزيد من الشعبية الجارفة وأفضل صور يمكن إستخدامها فى هذا المجال. بدأت بالتصوير كل شهر مما جعلنى مشهورا أكثر مما أنا عليه كنت أسافر بإستمرار وقررت أن اخوض  منافسات مستر أوليمبيا 2011.

التدريب فى 2011 كان جيداًكنت أقسم وقتى بين فيجاس وكوندو فى لوس أنجلوس وأتدرب فى جولدز جيم الشهير. اعتقدت أنى سأكون فى أفضل حالاتى فى 2011.

فى أغسطس 2011 قبل البطولة بإسبوعين أثناء جلسة تصوير أصبت بتمزق فى عضلة الباى سيبس اليسرى. كنت أتمنى الأفضل وذهبت للبطولة متفائلاً ولكن الضرر كان قد حدث بالفعل، بالإضافة إلى أن منافسى كان فيل هيث  الحاصل على المركز الثانى فى البطولة السابقة. خسرت اللقب وتم دفعى مرة أخرى نحو المركز الثانى. أخذت اخر 2011 لألملم نفسى وأركز فى مستقبلى أكثر. علمت أنى بحاجة إلى جراحة لكنى لم أكن متأكد أن بإمكانى أن أخوض تلك الجراحة. بدأت فى عيش حياتى كشخص عادى وكنت آكل كما أريد وسقطت يشكل دراماتيكى. إفتقد المسرح ولكنى كنت أعلم أن الرجوع مرة أخرى هو واجبى.

فى فبراير 2012 خضعت للجراحة لإصلاح عضلة الباى سيبس. إرتديت حمالة لذراعى لمدة شهرين كاملين وفى الربيع بدأت التمرين بأوزان خفيفة  وفى تفكيرى العودة مرة أخرى إلى مستر أوليمبيا. مع مرور الوقت أدركت أنى لا يمكن أن أكون جاهز بنسبة 100 % فتخليت عن أى أفكار للمشاركة فى بطولة 2012.

وضعت تركيزى على مغامرة جديدة حول مستر أوليمبيا وتعاونت مع BPI، أصبحت شريكاً. الشراكة الجديدة منعتنى من أن أكون رياضى بعقد مرة أخرى ولكن شريك فى شركة تكبر وهى اكبر شريك ثالث لشركة GNC .

فى 2013 أعلنت أنى سأشارك فى مستر أوليمبيا 2013، تدريبى كان جيداً وبدأت العودة كما كنت سابقاً. أذهب للجيم 5 مرات إسبوعياً أتناول كل وجباتى ومكملاتى الغذائية. أسافر حول الولايات المتحدة الأمريكية فى الباص الخاص بي المجهز بمطبخ وحمام وغرفة نوم. أنا رجل فى مهمة ولن أتوقف حتى بطولة مستر أوليمبيا 2013.

بالفعل شارك جاى كتلر فى بطولة مستر أوليمبيا 2013 ولكنه كان بعيداً عن مستواه فحصل على المركز السادس. وتفرغ بعد ذلك لأعماله وشراكته مع شركة BPI.

الجزء الثانى>

الجزء الأول>