5 معتقدات خاطئة عن خسارة الدهون ربما لازلتم تصدقونها !!!
[:ar]عندما كنت طالبا في علم الحركة ( Kinesiology ) في المرحلة الجامعية، قبل عقد مضى ليس منذ زمن بعيد. كان يتم تعليمنا أن نصدق الكلام البليغ عن الصحة: تناول الكثير من الحبوب الكاملة، وتجنب الدهون المشبعة، والانخراط في الأنشطه الرياضية والكارديو خاصة، وتجنب البيض واللحوم الحمراء، وتناول الشوفان والفاكهة فى وجبة الإفطار، وتجنب زيادة تناول البروتين، وما إلى ذلك.
سريعاً بعد مرور 10 أعوام وأنا أحارب بكل ما أملك من قوة لإعادة تثقيف العقول التي تم تلويثها بهذه المعلومات المضللة والضارة. وقد أخذتني سنوات من الخبرة العملية ومئات من العملاء لإعادة صياغة النهج الخاص بي عن التغذية، وهذا هو السبب في أنني أكتب هذا الموضوع. وعلى الرغم من انتشار المعلومات الجديدة المدعومة علمياً وبالنتائج في العالم الحقيقي، ما زلت أرى الكثيرين من ذوي المعرفة ينزلقوا مرة أخرى إلى تلك المعلومات التي عفا عليها الزمن مع عدم تحقيق أهدافهم. إذا كنتم تواجهون مشاكل في تحسين صحتكم أو الوصول إلى أهدافكم، تذكروا أن هذه المعتقدات المشتركة يمكن أن تكون لا تزال تؤثر على عقلكم الباطن.
إليكم هذه المعتقدات الخمسة:
1- قليل الدسم صحي
من المحتمل أن تكون أكثر معلومة مضللة في مجال الصحة هى أن دهون قليلة = صحية. في حال كنتم لا تزالون تعيشون في الثمانينات، حان الوقت للاستيقاظ. الدهون الغذائية هي العنصر الأكثر أهمية للصحة العامة. قائمة الفوائد كبيرة، ولكن فقط اتبعوا هذا التفكير البسيط وهو:
الدهون الغذائية (بما في ذلك الدهون المشبعة، وهو أمر صحي ومهم جدا!) ضرورية لإفراز الهرمونات التي ترتبط مباشرة بتخزين الدهون و بناء الكتلة العضلية. إذا كان الجسم يفتقر إلى الدهون الغذائية، فإن إنتاج الهرمونات سوف يتعثر، والخصوبة ومعدلات التمثيل الغذائي سوف تنخفض، وسيكون الحفاظ على الكتلة العضلية أكثر صعوبة واكتساب الدهون الغير مرغوب فيها أسهل كثيراً.
من خلال تجربتي مع العملاء، الذين يتبعون نظام غذائي منخفض الدهون عادةً ما يزيدون من الكربوهيدرات، مما يقلل من حساسية الأنسولين، وهو ما سيزيد من تعقيد تخزين الدهون وتهيئة الجسم للأمراض المزمنة مثل مرض السكري. هل لا زلتم تعتقدون أن خفض الدهون صحي؟
الاستنتاج: اختاروا الطعام كامل الدسم، وقوموا بالحد من تناول الكربوهيدرات.
2- الفاكهة وجبة خفيفة صحية:
تماما مثل أي شيء آخر، تناول الفاكهة باعتدال لن يقتل. ومع ذلك، تناول الكثير من الفاكهة ليس بعادة صحية لسبب واحد بسيط: الفاكهة تتكون تقريبا تقريبا من السكر. بعض خيارات الفاكهة هي أسوأ من غيرها، ولكن بشكل عام يجب أن تعامل الفاكهة وكأنها أى طعام آخر قائم على السكر (الحلويات).
كونوا صادقين مع أنفسكم. إذا كنتم تأكلون الكثير من الفاكهة، فان ذلك بسبب طعمها الجيد، وانه يمكن الحصول عليها بسهولة كما أنكم تعتقدون أنها صحية. ليس هناك ما يثبت أن الفاكهة “صحية”. تميل الأدلة إلى أن تبين أن الفاكهة كانت تستخدم في المقام الأول لاكتساب الدهون في الجسم قبل الشتاء / الجفاف. الفاكهة هي لذيذة ومريحة كقطعة شوكولاتة سنيكر تتناولونها، ولكنها تحتوى بضع غرامات من السكر أقل من معظم قطع الفاكهة.
الاستنتاج: استهلكوا الفاكهة باعتدال مثل أي طعام قائم على السكر، أو تجنبوها فى النظام الغذائي الخاص بكم.
3- تمارين الكارديو هى أفضل شكل من أشكال التمارين الرياضية
ببساطة ممارسة التمارين الرياضية هى شيء جيد، ولكن تمارين الكارديو مفيدة فقط غذا تم ممارستها باعتدال. الإفراط في تمارين الكارديو يؤدي إلى هرمونات الاكتئاب و انخفاض التمثيل الغذائي، وتعريض المفاصل والعظام لخطر الاصابة، وفى النهاية جسم نحيل بالعضلات سمين بالدهون. إذا كنتم ترغبون في التمثيل الغذائي الصحي، وما يكفي من العضلات لتعطيكم جسماً رشيقاً ومشدوداً، قوموا برفع بعض الأوزان.
الاستنتاج: قوموا بالتمرين بالأوزان، واستخدموا تمارين الكارديوا عند الضرورة للوصول لأهدافكم المحددة.
4- أن تكونوا نباتيين أفضل
الحد من النظام الغذائي الخاص بكم بسبب المعتقدات الدينية أو الحساسية / عدم تحمل الطعام هو مفهوم تماماً. خارج هذه العوامل، أي نوع من الحمية التقييدية هو من دون سبب. فمن الممكن تماما أن تأكلوا أي نوع من المواد الغذائية بشكل مستدام، لذلك إذا كان هذا هو منطقكم لحذف أنواع معينة من المواد الغذائية،فإنكم لستم أصحاء. ولا شك في أن اتباع نظام غذائي يشمل كل من المنتجات الحيوانية والمنتجات الطازجة، هو من دون شك أفضل نظام غذائي للصحة العامة. الحد من أشياء مثل اللحوم وفيتامينات المجموعة ب المرتبطة بها، والبروتين الخالى من الدهون والدهون المشبعة، هو سخيف صراحةً. إذا كنتم جادين بشأن صحتكم، تناولوا الغذاء من المصادر ذات الجودة العالية واعطوا أجسامكم كل ما تحتاجه لتنموا.
الاستنتاج: تناولوا نظام غذائي متوازن بشكل جيد ولا تحدوا من الأطعمة الهامة لأسباب غير ذات صلة.
5- التحكم في السعرات الحرارية هو مفتاح الصحة
جنبا إلى جنب مع الادعاءات بأن قلة الدهون صحى، عد السعرات الحرارية هو شئ هزلى أيضاً. إذا قمتم بالحد من السعرات الحرارية دون مبرر، هل سوف تفقدون الوزن؟ بالنسبة لمعظم الناس، سوف تفقدون الوزن. مع ذلك الكثير من هذا الوزن سيكون عضلات، جنبا إلى جنب مع نزول وزنكم ستنخفض أيضاً مستويات الهرمونات الخاصه بكم، ومعدل الأيض وغيرها من العوامل الفسيولوجية الهامة للصحة. بالتأكيد سوف تصبحون أصغر، ولكن صحتكم سوف تنخفض أيضا. من الحكمة الحفاظ على السعرات الحرارية ضمن نطاق معقول لتجنب اكتساب الدهون غير المرغوب فيها، ولكن جسم الإنسان هو أكثر تعقيدا بكثير، ولا يمكنكم الاعتماد على الحسابات للحفاظ على المستويات الأمثل من الصحة وتكوين الجسم.
الاستنتاج: تناولوا الطعام الحقيقي، وتناولوا الطعام إلى الشبع، واجعلوا شعوركم بالجوع يدير السعرات الحرارية الخاصة بكم.
المغزى من هذا الموضوع هو أنه يجب دائما أن تدركوا المعايير المقبولة عموما وتذكروا أن المعرفة المشتركة ليست بالضرورة أن تكون هى الصواب. عند استخدام التغذية لتحسين صحتكم ومعالجة تكوين الجسم وتحسين أدائكم، ابدأوا من خلال فهم كيفية عمل جسم الإنسان، والتجربة وفقا لذلك. نحن جميعا نستجيب بشكل مختلف لبروتوكولات التغذية المختلفة، ولكن من خلال البدء بما هو واقعى وذو معنى، سوف تضعوا أنفسكم في أفضل وضع للقيام بالشئ الصحيح لصحتكم وتحقيق أهدافكم!
المقال منقول من الكاتب: Dain Wallis[:en]عندما كنت طالبا في علم الحركة ( Kinesiology ) في المرحلة الجامعية، قبل عقد مضى ليس منذ زمن بعيد. كان يتم تعليمنا أن نصدق الكلام البليغ عن الصحة: تناول الكثير من الحبوب الكاملة، وتجنب الدهون المشبعة، والانخراط في الأنشطه الرياضية والكارديو خاصة، وتجنب البيض واللحوم الحمراء، وتناول الشوفان والفاكهة فى وجبة الإفطار، وتجنب زيادة تناول البروتين، وما إلى ذلك.
سريعاً بعد مرور 10 أعوام وأنا أحارب بكل ما أملك من قوة لإعادة تثقيف العقول التي تم تلويثها بهذه المعلومات المضللة والضارة. وقد أخذتني سنوات من الخبرة العملية ومئات من العملاء لإعادة صياغة النهج الخاص بي عن التغذية، وهذا هو السبب في أنني أكتب هذا الموضوع. وعلى الرغم من انتشار المعلومات الجديدة المدعومة علمياً وبالنتائج في العالم الحقيقي، ما زلت أرى الكثيرين من ذوي المعرفة ينزلقوا مرة أخرى إلى تلك المعلومات التي عفا عليها الزمن مع عدم تحقيق أهدافهم. إذا كنتم تواجهون مشاكل في تحسين صحتكم أو الوصول إلى أهدافكم، تذكروا أن هذه المعتقدات المشتركة يمكن أن تكون لا تزال تؤثر على عقلكم الباطن.
إليكم هذه المعتقدات الخمسة:
1- قليل الدسم صحي
من المحتمل أن تكون أكثر معلومة مضللة في مجال الصحة هى أن دهون قليلة = صحية. في حال كنتم لا تزالون تعيشون في الثمانينات، حان الوقت للاستيقاظ. الدهون الغذائية هي العنصر الأكثر أهمية للصحة العامة. قائمة الفوائد كبيرة، ولكن فقط اتبعوا هذا التفكير البسيط وهو:
الدهون الغذائية (بما في ذلك الدهون المشبعة، وهو أمر صحي ومهم جدا!) ضرورية لإفراز الهرمونات التي ترتبط مباشرة بتخزين الدهون و بناء الكتلة العضلية. إذا كان الجسم يفتقر إلى الدهون الغذائية، فإن إنتاج الهرمونات سوف يتعثر، والخصوبة ومعدلات التمثيل الغذائي سوف تنخفض، وسيكون الحفاظ على الكتلة العضلية أكثر صعوبة واكتساب الدهون الغير مرغوب فيها أسهل كثيراً.
من خلال تجربتي مع العملاء، الذين يتبعون نظام غذائي منخفض الدهون عادةً ما يزيدون من الكربوهيدرات، مما يقلل من حساسية الأنسولين، وهو ما سيزيد من تعقيد تخزين الدهون وتهيئة الجسم للأمراض المزمنة مثل مرض السكري. هل لا زلتم تعتقدون أن خفض الدهون صحي؟
الاستنتاج: اختاروا الطعام كامل الدسم، وقوموا بالحد من تناول الكربوهيدرات.
2- الفاكهة وجبة خفيفة صحية:
تماما مثل أي شيء آخر، تناول الفاكهة باعتدال لن يقتل. ومع ذلك، تناول الكثير من الفاكهة ليس بعادة صحية لسبب واحد بسيط: الفاكهة تتكون تقريبا تقريبا من السكر. بعض خيارات الفاكهة هي أسوأ من غيرها، ولكن بشكل عام يجب أن تعامل الفاكهة وكأنها أى طعام آخر قائم على السكر (الحلويات).
كونوا صادقين مع أنفسكم. إذا كنتم تأكلون الكثير من الفاكهة، فان ذلك بسبب طعمها الجيد، وانه يمكن الحصول عليها بسهولة كما أنكم تعتقدون أنها صحية. ليس هناك ما يثبت أن الفاكهة “صحية”. تميل الأدلة إلى أن تبين أن الفاكهة كانت تستخدم في المقام الأول لاكتساب الدهون في الجسم قبل الشتاء / الجفاف. الفاكهة هي لذيذة ومريحة كقطعة شوكولاتة سنيكر تتناولونها، ولكنها تحتوى بضع غرامات من السكر أقل من معظم قطع الفاكهة.
الاستنتاج: استهلكوا الفاكهة باعتدال مثل أي طعام قائم على السكر، أو تجنبوها فى النظام الغذائي الخاص بكم.
3- تمارين الكارديو هى أفضل شكل من أشكال التمارين الرياضية
ببساطة ممارسة التمارين الرياضية هى شيء جيد، ولكن تمارين الكارديو مفيدة فقط غذا تم ممارستها باعتدال. الإفراط في تمارين الكارديو يؤدي إلى هرمونات الاكتئاب و انخفاض التمثيل الغذائي، وتعريض المفاصل والعظام لخطر الاصابة، وفى النهاية جسم نحيل بالعضلات سمين بالدهون. إذا كنتم ترغبون في التمثيل الغذائي الصحي، وما يكفي من العضلات لتعطيكم جسماً رشيقاً ومشدوداً، قوموا برفع بعض الأوزان.
الاستنتاج: قوموا بالتمرين بالأوزان، واستخدموا تمارين الكارديوا عند الضرورة للوصول لأهدافكم المحددة.
4- أن تكونوا نباتيين أفضل
الحد من النظام الغذائي الخاص بكم بسبب المعتقدات الدينية أو الحساسية / عدم تحمل الطعام هو مفهوم تماماً. خارج هذه العوامل، أي نوع من الحمية التقييدية هو من دون سبب. فمن الممكن تماما أن تأكلوا أي نوع من المواد الغذائية بشكل مستدام، لذلك إذا كان هذا هو منطقكم لحذف أنواع معينة من المواد الغذائية،فإنكم لستم أصحاء. ولا شك في أن اتباع نظام غذائي يشمل كل من المنتجات الحيوانية والمنتجات الطازجة، هو من دون شك أفضل نظام غذائي للصحة العامة. الحد من أشياء مثل اللحوم وفيتامينات المجموعة ب المرتبطة بها، والبروتين الخالى من الدهون والدهون المشبعة، هو سخيف صراحةً. إذا كنتم جادين بشأن صحتكم، تناولوا الغذاء من المصادر ذات الجودة العالية واعطوا أجسامكم كل ما تحتاجه لتنموا.
الاستنتاج: تناولوا نظام غذائي متوازن بشكل جيد ولا تحدوا من الأطعمة الهامة لأسباب غير ذات صلة.
5- التحكم في السعرات الحرارية هو مفتاح الصحة
جنبا إلى جنب مع الادعاءات بأن قلة الدهون صحى، عد السعرات الحرارية هو شئ هزلى أيضاً. إذا قمتم بالحد من السعرات الحرارية دون مبرر، هل سوف تفقدون الوزن؟ بالنسبة لمعظم الناس، سوف تفقدون الوزن. مع ذلك الكثير من هذا الوزن سيكون عضلات، جنبا إلى جنب مع نزول وزنكم ستنخفض أيضاً مستويات الهرمونات الخاصه بكم، ومعدل الأيض وغيرها من العوامل الفسيولوجية الهامة للصحة. بالتأكيد سوف تصبحون أصغر، ولكن صحتكم سوف تنخفض أيضا. من الحكمة الحفاظ على السعرات الحرارية ضمن نطاق معقول لتجنب اكتساب الدهون غير المرغوب فيها، ولكن جسم الإنسان هو أكثر تعقيدا بكثير، ولا يمكنكم الاعتماد على الحسابات للحفاظ على المستويات الأمثل من الصحة وتكوين الجسم.
الاستنتاج: تناولوا الطعام الحقيقي، وتناولوا الطعام إلى الشبع، واجعلوا شعوركم بالجوع يدير السعرات الحرارية الخاصة بكم.
المغزى من هذا الموضوع هو أنه يجب دائما أن تدركوا المعايير المقبولة عموما وتذكروا أن المعرفة المشتركة ليست بالضرورة أن تكون هى الصواب. عند استخدام التغذية لتحسين صحتكم ومعالجة تكوين الجسم وتحسين أدائكم، ابدأوا من خلال فهم كيفية عمل جسم الإنسان، والتجربة وفقا لذلك. نحن جميعا نستجيب بشكل مختلف لبروتوكولات التغذية المختلفة، ولكن من خلال البدء بما هو واقعى وذو معنى، سوف تضعوا أنفسكم في أفضل وضع للقيام بالشئ الصحيح لصحتكم وتحقيق أهدافكم!
المقال منقول من الكاتب: Dain Wallis[:]