5 أشياء يمكن أن نتعلمها من أرنولد شوارزنيجر عن بناء العضلات (1)

5 أشياء يمكن أن نتعلمها من أرنولد شوارزنيجر عن بناء العضلات (1)

الحكمة من العصر الذهبي
في ذروة مجد أرنولد شوارزنيجر فى عالم كمال الأجسام، لم نكن نعرف الكثير عن علم تضخيم العضلات (muscle hypertrophy). هذا هو السبب في أن الكثير من الحكمة فى المدرسة القديمة لكمال الاجسام  كان مصدرها القولية (أى تم تداولها دون دليل علمى) في أحسن الأحوال.

لكن الآن لدينا الكثير من الأبحاث في متناولنا، وبينما يُطلق على العديد من تقنيات العصر الذهبي فى كمال الاجسام “broscience” إلى أن هناك الكثير منها قد تم التحقق من صحته.

تعالوا معنا نستعرض 5 تقنيات هامة ساهمت في نجاح أرنولد شوارزنيجر فى كمال الاجسام:

1- ضخ الدم (Pump):

هى ظاهرة انتفاخ العضلات بالدم بعد تمارين المقاومة. يتحقق ذلك بشكل أساسى عند تمرين العضلة عدة مجموعات بتكرارات متوسطة إلى عالية.

إليكم مايحدث بإختصار: خلال تأدية مجموعة بتكرارات معتدلة، يتم ضغط الأوردة التى تأخذ الدم من العضلات بسبب تقلصات العضلات. ومع ذلك، تواصل الشرايين ضخ الدم إلى العضلات، وخلق كمية متزايدة من بلازما الدم داخل العضلات. يؤدى ذلك إلى تسريب البلازما  من الشعيرات الدموية إلى المساحات الخلالية (المناطق بين خلايا العضلات والأوعية الدموية).

ان تراكم السوائل فى الفراغات بين الخلايا ، بجانب الخواص الاسموليه لحامض اللاكتيك يخلق تدرجا فى الضغط خارج الخلايا و الذي يؤدي بدوره الى تدفق البلازما مره اخرى الى العضلات.

النتيجة فى النهاية هي تجمع الدم  في العضلات، مما تسبب في نفخها وتضخمها. وهو ما يدعوه الباحثون انتفاخ العضلات.

إليكم ما قاله أرنولد شوارزنيجر عن ضخ الدم فى فيلم Pumping Iron:

“الشعور الأكثر إرضاءاً الذي يمكن أن تحصل عليه في الصالة الرياضية هو ضخ الدم، لنفترض أنك تدرب عضلة الباى سيبس، والدم يسرى في عضلاتك، وعضلاتك تشعر بالضيق حقاً، تحس أن جلدك سوف ينفجر في أي لحظة، كأن هناك شخص يقوم بنفخ الهواء في عضلاتك، لن تجد أبداً شعوراً أفضل في العالم. “

لماذا هناك من أساءوا الفهم؟

يعتبر كثيرون ضخ الدم حالة مؤقتة أن وبشكل خاص حالة تجميلية. هذا الاعتقاد هو قصر نظر. وقد أظهرت الدراسات أن الخلايا الرطبة تحفز تخليق البروتين وتمنع تكسير البروتين.

نمو العضلات يعتمد بشكل أساسى على التوازن البروتينى – تخليق المزيد من البروتين فى العضلات أكثر مما يتم تكسيره وسوف تحصل على الحجم العضلى الذى تريد. كما أن حقيقة أن انتفاخ الخلايا يؤدى إلى زيادة تخليق البروتين وفى نفس الوقت يقلل من تكسير البروتين، معناه بناء العضلات.

ما الذي يدفع هذه الاستجابة البنائية الناجمة عن انتفاخ العضلات؟

زيادة السوائل في الألياف العضلية يؤدي إلى امتداد غشاء الخلية. مثل بالون تم ملؤه بكمية كبيرة من الماء. العضلات، بدورها، تعتبر هذا تهديد لسلامتها وترد عن طريق ارسال اشارات بنائية متتالية والتي تعمل في النهاية على تعزيز البناء الأساسى لها.

ولسوء الحظ، لم تحاول أي دراسات مباشرة التحقيق فيما إذا كانت هذه الآثار البنائية ناتجه من تمارين ضخ الدم. ومع ذلك، فإن الأدلة الضمنية تعطي سبباً للاعتقاد بأن ذلك بشكل قوى جدا قد يكون له تأثير إيجابي على نمو العضلات.

عادة ما تستهدف التمارين التي تحافظ على التحميل المستمر على العضلات ضخ الدم.فإذا كان النمو العضلى هو هدفكم، لا تقلقوا من اضافة بعض مجموعات ضخ الدم في روتينكم.

تابعونا لنتعرف على باقى التقنيات الخمسة

مواضيع ذات صلة:

[:en]

الحكمة من العصر الذهبي
في ذروة مجد Arnold فى عالم كمال الأجسام، لم نكن نعرف الكثير عن علم تضخيم العضلات (muscle hypertrophy). هذا هو السبب في أن الكثير من الحكمة فى المدرسة القديمة لكمال الاجسام  كان مصدرها القولية (أى تم تداولها دون دليل علمى) في أحسن الأحوال.

لكن الآن لدينا الكثير من الأبحاث في متناولنا، وبينما يُطلق على العديد من تقنيات العصر الذهبي فى كمال الاجسام “broscience” إلى أن هناك الكثير منها قد تم التحقق من صحته.

تعالوا معنا نستعرض 5 تقنيات هامة ساهمت في نجاح Arnold فى كمال الاجسام:

1- ضخ الدم (Pump):

هى ظاهرة انتفاخ العضلات بالدم بعد تمارين المقاومة. يتحقق ذلك بشكل أساسى عند تمرين العضلة عدة مجموعات بتكرارات متوسطة إلى عالية.

إليكم مايحدث بإختصار: خلال تأدية مجموعة بتكرارات معتدلة، يتم ضغط الأوردة التى تأخذ الدم من العضلات بسبب تقلصات العضلات. ومع ذلك، تواصل الشرايين ضخ الدم إلى العضلات، وخلق كمية متزايدة من بلازما الدم داخل العضلات. يؤدى ذلك إلى تسريب البلازما  من الشعيرات الدموية إلى المساحات الخلالية (المناطق بين خلايا العضلات والأوعية الدموية).

ان تراكم السوائل فى الفراغات بين الخلايا ، بجانب الخواص الاسموليه لحامض اللاكتيك يخلق تدرجا فى الضغط خارج الخلايا و الذي يؤدي بدوره الى تدفق البلازما مره اخرى الى العضلات.

النتيجة فى النهاية هي تجمع الدم  في العضلات، مما تسبب في نفخها وتضخمها. وهو ما يدعوه الباحثون انتفاخ العضلات.

إليكم ما قاله Arnold عن ضخ الدم فى فيلم Pumping Iron:

“الشعور الأكثر إرضاءاً الذي يمكن أن تحصل عليه في الصالة الرياضية هو ضخ الدم، لنفترض أنك تدرب عضلة الباى سيبس، والدم يسرى في عضلاتك، وعضلاتك تشعر بالضيق حقاً، تحس أن جلدك سوف ينفجر في أي لحظة، كأن هناك شخص يقوم بنفخ الهواء في عضلاتك، لن تجد أبداً شعوراً أفضل في العالم. “

لماذا هناك من أساءوا الفهم؟

يعتبر كثيرون ضخ الدم حالة مؤقتة أن وبشكل خاص حالة تجميلية. هذا الاعتقاد هو قصر نظر. وقد أظهرت الدراسات أن الخلايا الرطبة تحفز تخليق البروتين وتمنع تكسير البروتين.

نمو العضلات يعتمد بشكل أساسى على التوازن البروتينى – تخليق المزيد من البروتين فى العضلات أكثر مما يتم تكسيره وسوف تحصل على الحجم العضلى الذى تريد. كما أن حقيقة أن انتفاخ الخلايا يؤدى إلى زيادة تخليق البروتين وفى نفس الوقت يقلل من تكسير البروتين، معناه بناء العضلات.

ما الذي يدفع هذه الاستجابة البنائية الناجمة عن انتفاخ العضلات؟

زيادة السوائل في الألياف العضلية يؤدي إلى امتداد غشاء الخلية. مثل بالون تم ملؤه بكمية كبيرة من الماء. العضلات، بدورها، تعتبر هذا تهديد لسلامتها وترد عن طريق ارسال اشارات بنائية متتالية والتي تعمل في النهاية على تعزيز البناء الأساسى لها.

ولسوء الحظ، لم تحاول أي دراسات مباشرة التحقيق فيما إذا كانت هذه الآثار البنائية ناتجه من تمارين ضخ الدم. ومع ذلك، فإن الأدلة الضمنية تعطي سبباً للاعتقاد بأن ذلك بشكل قوى جدا قد يكون له تأثير إيجابي على نمو العضلات.

عادة ما تستهدف التمارين التي تحافظ على التحميل المستمر على العضلات ضخ الدم.فإذا كان النمو العضلى هو هدفكم، لا تقلقوا من اضافة بعض مجموعات ضخ الدم في روتينكم.

تابعونا لنتعرف على باقى التقنيات الخمسة

basem