ناصر السنباطى
لاعب كمال الاجسام المحترف IFBB

ناصر “البروفيسور” كان السنباطى لاعب كمال أجسام محترف فى الاتحاد الدولى لكمال الأجسام وعاش فى كوستا ميسا بكاليفورنيا. يُعرف اليوم كواحد من أضخم لاعبي كمال الأجسام المحترفين والأكثر تناسقًا على مر العصور.

على مدار 16 عامًا من حياته المهنية في كمال الأجسام ، لم يحتل ناصر أقل من المرتبة الثالثة في 50٪ من منافساته الـ 66. كما فاز بستة مسابقات احترافية وتواجد فى أفضل 5 مراكز بمستر أولمبيا ست مرات – أنهى مسيرته بفوزه في بطولة أرنولد كلاسيك 1999.

بينما كان لاعب كمال أجسام بارعًا ، كان ناصر أيضًا رجلًا ذو مستوى عال تعليميًا، ويتحدث 7 لغات بطلاقة. كان يعتقد أن مسابقات كمال الأجسام المحترفة غالبًا ما كانت فاسدة ومرتبة مسبقاً، لكنه ظل يحب الرياضة حتى أيامه الأخيرة في عام 2013.

هذه قصة ناصر السنباطى:

الإنجــــازات

مسار مهني ووظيفي

• حاصل على ليسانس في التاريخ والعلوم السياسية وعلم الاجتماع
• مستثمر عقاري وتجاري ناجح

مسابقات

• 1990 IFBB Grand Prix Finland,8th
• 1993 IFBB Grand Prix France,3rd
• 1993 IFBB Grand Prix Germany, 3rd
• 1994 IFBB Mr. Olympia, 6th
• 1994 IFBB Night of Champions, 2nd
• 1995 IFBB Grand Prix France,3rd
• 1995 IFBB Grand Prix Germany, 3rd
• 1995 IFBB Grand Prix Russia, 3rd
• 1995 IFBB Grand Prix Spain, 3rd
• 1995 IFBB Grand Prix Ukraine, 2nd
• 1995 IFBB Houston Pro Invitational, 1st
• 1995 IFBB Night of Champions, 1st
• 1995 IFBB Mr. Olympia, 3rd
• 1995 IFBB Grand Prix England, 4th
• 1996 IFBB Grand Prix Czech Republic, 1st
• 1996 IFBB Grand Prix England, 2nd
• 1996 IFBB Grand Prix Germany, 2nd
• 1996 IFBB Grand Prix Russia, 1st
• 1996 IFBB Grand Prix Spain, 3rd
• 1996 IFBB Grand Prix Switzerland, 1st
• 1996 IFBB Mr. Olympia, Disqualified
• 1997 IFBB Arnold Classic, 2nd
• 1997 IFBB Grand Prix Czech Republic, 3rd
• 1997 IFBB Grand Prix England, 3rd
• 1997 IFBB Grand Prix Finland, 4th
• 1997 IFBB Grand Prix Germany,2nd
• 1997 IFBB Grand Prix Hungary, 2nd
• 1997 IFBB Grand Prix Russia, 3rd
• 1997 IFBB Grand Prix Spain, 2nd
• 1997 IFBB Mr. Olympia, 2nd
• 1997 IFBB San Jose Pro Invitational, 2nd
• 1998 IFBB Grand Prix Germany, 3rd
• 1998 IFBB Mr. Olympia, 3rd
• 1998 IFBB Arnold Classic, 2nd
• 1999 IFBB Grand Prix England, 6th
• 1999 IFBB Joe Weiders Pro World, 6th
• 1999 IFBB Mr. Olympia, 6th
• 1999 IFBB Arnold Classic, 1st
• 2000 IFBB Mr Olympia, 5th
• 2001 IFBB Mr. Olympia, 9th
• 2002 IFBB Mr. Olympia, 15th
• 2002 IFBB Arnold Classic, 10th

سيرته الشخصية

شباب ناصر السنباطى

ولد ناصر ونشأ في شتوتجارت بألمانيا. كان والده مصريًا، لكن والدته كانت صربية لذا فقد نشأته عبر ثقافات مختلفة. يقول إنه لم يكن ينوي في البداية أن يكون لاعب كمال أجسام على الإطلاق – معتقدًا أن جمالية كمال الأجسام كانت قبيحة.

بدلاً من الرياضة القائمة على القوة ، ركز ناصر على كرة القدم حتى بلغ 17 عامًا – وأصبح جيدًا في هذه الرياضة. بعد مباراة في أحد الأيام ، ذهب إلى صالة الألعاب الرياضية الصغيرة بجوار الملعب مع صديق.

قرر “القيام ببعض تمارين ضغط الساق وبعض تمديدات الساق” لبناء قوته في كرة القدم ، لكنه التقى برافع أثقال مجري في صالة الألعاب الرياضية وأصبح مهتمًا بكمال الأجسام على الفور.

بداية كمال الاجسام

قال ناصر إن الانتقال من كرة القدم إلى كمال الأجسام استغرق عامين. تعلم المزيد والمزيد من التقنيات تدريجياً وبدأ في البحث عن الرياضة أكثر – مدركًا أنها طريقة رائعة لتبدو أفضل وأن تصبح أقوى.

في النهاية ، فضل ناصر كرة القدم طوال مسيرته في كمال الأجسام لكنه اعترف بأنه كان يقوم برفع الأوزان بشكل طبيعي. كان يقوم بتمرين الصدر بالبار بوزن 85 كيلوغرامًا في سن 17 عامًا – وهي نقطة انطلاق وراثية مثالية له للقيام بأشياء عظيمة.

التمرين

مع نمو اهتمام ناصر السنباطى بالرياضة ، أصبح مهتماً أكثر فأكثر للتعرف على تمارين معينة. تعلم الكثير عن أهمية النسب وكيفية تدريب المناطق للحفاظ على حجمها وسمكها.

بالاقتران مع هذا التعلم ، تبدأ القراءة عن التغذية واكتساب فهم لكيفية تناول الطعام مثل لاعب كمال الأجسام. وقد ألهمه ذلك للانضمام إلى واحدة من أفضل صالات الألعاب الرياضية في جنوب ألمانيا – وهو يستعد لخوض عرضه الأول للناشئين.

عروض كمال الأجسام الأولى

كان العرض الأول لناصر السنباطى عبارة عن مسابقة للناشئين على مستوى الولاية في عام 1985. جاء في المركز السادس فى الوزن المتوسط ​​، ولكن قيل له من قبل الحكام أنه كان لديه أفضل عضلات بطن من أي متسابق في العرض.

أعطته هذه الكلمات الثقة التي يحتاجها للاستمرار ؛ قال في ذلك الوقت ، “النجاح دائمًا محفز كبير.”

الخروج على رغبات والديه

في هذا الوقت تقريبًا ، بدأ والد ناصر يعارض هوايته في كمال الأجسام. كان يعتقد أن الرياضة كانت مليئة بالرجال النرجسيين الذين ليس لديهم موهبة. اختلف ناصر مع هذا تمامًا ، لأنه كان يتعلم مدى صعوبة الوصول إلى هذه الرياضة.

أثناء دراسته للحصول على شهادته في التاريخ والعلوم السياسية وعلم الاجتماع من جامعة أوغسبورغ ، كثف والده موقفه المناهض لكمال الأجسام. وافق ناصر على أن التعليم مهم للغاية ، لكنه كان يعلم أيضًا أن والده لم يفهم تمامًا الرياضة التي كان يمارسها.

بالنسبة لناصر ، كان كمال الأجسام اختبارًا شخصيًا. طوال حياته المهنية، لم يتم رؤيته أبدًا مع لاعبي كمال الأجسام الآخرين الذين يصنعون أصدقاء. بالنسبة له ، كانت فرصة أن يكون وحيدًا مع الأوزان.

نجاحه فى المنافسة الأوروبية

أول انتصارات ناصر السنباطى للناشئين في أواخر الثمانينيات، دفعته إلى التدريب بأقصى ما يستطيع. كان ظهوره الاحترافي في 1990 IFBB Grand Prix في هلسنكي ، فنلندا.

في هذا العرض ، كان من ضمن العشر مراكز الأولى. يعتبر المركز الثامن الذي حصل عليه إنجازًا كبيرًا لناصر، حيث سمح له بأخذ بطاقته الاحترافية وبدء مسيرة الاحتراف.

الانتقال الى الولايات المتحدة

بعد انتهاءه من العديد من منصات التتويج الأوروبية، قرر ناصر أن ينتقل إلى الولايات المتحدة. كان يعلم أنه إذا أراد أن يصنع لنفسه اسمًا في عالم كمال الأجسام ، فهذا هو المكان الذي يجب أن يكون فيه.

بعد موسم تدريب طويل وشاق للغاية ، تنافس ناصر في أكثر العروض المرموقة على وجه الأرض – مستر أولمبيا. جاء في المركز السادس في هذا المعرض في عام 1994 وحصل على عقد مع جو وايدر للبقاء في الولايات المتحدة والمنافسة.

بعد توقيع هذا العقد ، نافس في عام 1994 بطولة ليلة الأبطال IFBB وحصل على المركز الثاني – أفضل مركز حصل عليه في هذه المرحلة من مسيرته الاحترافية. بعد 5 عروض أخرى من جوائز IFBB الكبرى في أوروبا (حصل على المركز الثالث فيها جميعاً) ، تدرب ناصر استعداداً لبطولة IFBB Houston Pro Invitational 1995.

مع روتين وضعيات مذهل ، تمكن ناصر من الفوز بالعرض بسهولة. كان هذا أول مركز أول فى مسيرته الاحترافيه، لذلك كان سعيدًا بالنتيجة.

تطوير رأي سلبي عن القضاة المحترفين

بينما كان ناصر يستمتع بالمنافسة وعرض عمله الشاق على الحشود التي حضرت العروض ، لم يكن يحترم كثيرًا من الحكام. كان يعتقد أن العديد من المسابقات الكبرى تم إعدادها مسبقاً، واعتقد شخصياً أنه تعرض للغش في مناسبات قليلة من قبل قضاة فاسدين وغير أكفاء.

يعتقد ناصر أن أوضح مثال على اللعب الغير نظيف هو حصوله على المركز الثاني في بطولة مستر أولمبيا عام 1997. قال إن كل شخص في العرض يعلم أنى الفائز المستحق. كانت تعليقاته خلال مقابلة:

“كان لدي ، بالمقارنة مع الفائز بلقب مستر أولمبيا لعام 1997 ، دوريان ياتس ، البناء الأفضل والبنية الجينية الأفضل التي منحها الله ، مع عروق ذات مظهر أجمل. لم يكن لدي عضلة واحدة ممزقة مثل عضلاته الكثيرة الممزقة. كان جسدي أكثر تناسقًا وأكثر … بطريقة أكثر تناسقًا. “

كانت مشكلته الرئيسية مع هذه الخسارة أنه كان يعلم أنه فقد ملايين الدولارات من أموال التأييد. قال إنه إذا فاز بأولمبيا في عام 1997 ، لكان من المؤكد أنه سيفوز بها لبضع سنوات أخرى بعد ذلك وجمع عائدات الرعاية.

“لقد تعرضت للسرقة لما لا يقل عن خمسة ملايين دولار أمريكي – لأخذ تقديرًا منخفضًا عندما أحصي جميع العقود والفرص الضائعة المرتبطة بلقب أولمبيا. لقد تعرضت لخداع شديد. ثقتي لن تكون هي نفسها أبدا. الثقة المفقودة لا يمكن إصلاحها “.

الفوز بأرنولد كلاسيك

بينما كانت هناك مشاكل عرضية مع التحكيم خلال التسعينيات، حقق ناصر فوزًا كبيرًا في عدة مناسبات. ربما كان أعظم انتصار في مسيرته هو فوزه في بطولة أرنولد كلاسيك 1999 في أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية.

في هذه المسابقة ، تغلب على أمثال كيفن ليفرون وجاي كاتلر وكريس كورمير بسهولة – حيث جاء بلياقة بدنية رائعة. كان هذا هو أهم ما يميز مسيرته المهنية وكان سعيدًا بالنجاح الذي عمل بجد من أجله.

المعاناة من عدوى المكورات العنقودية

مع اقتراب مهنة ناصر من نهايتها ، عانى أيضًا من عدوى العنقوديات في كتفه التي كادت أن تكلفه حياته. مكث في المستشفى لفترة طويلة واحتاج إلى عدة عمليات لتصحيح المشكلة.

كانت هناك شائعة في ذلك الوقت أن ناصر قد حقن مادة سينثول في العضلات لجعلها تبدو أكبر. نفى ذلك باشمئزاز ، قائلاً إنه لا يحتاج إلى استخدام أي شيء في كتفه لأنه يبدو رائعًا.

الوفاة

انتهت حياة ناصر ، عن عمر يناهز 47 عامًا. مات أثناء نومه بسبب فشل كلوي ووفشل بالقلب. على الرغم من عدم وجود إجابة مفصلة عن سبب وفاته، فقد ربط الكثيرون وفاته باستخدامه المعترف به للستيرويدات البنائية طوال حياته المهنية.

في النهاية ، احتاج ناصر إلى عملية زرع قلب، لكنه لم يتأهل كمرشح لذلك اختار أن يقضي أيامه الأخيرة مع عائلته في مصر.

تابعوا معنا الحلقة القادمة حيث نتناول برنامج ناصر السنباطى التدريبى والغذائى